الخميس، 6 أغسطس 2015

 أطفالنا بين منحهم الحقوق ...و تعليمهم أداء الواجبات 


من حق أطفالنا علينا ان نعطيهم حقوقهم و لكن في نفس الوقت علينا تعليمهم كيفية القيام بواجباتهم.
ولكن الواقع و للاسف مختلف , أعطينا الحقوق و غفلنا عن تعليمهم الواجبات ,كلام جميل في هذا السياق للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله .

بعد الشّدَّة التي تربينا نحن عليها،صرنا نخاف على أبنائنا من تأثيرات القسوة، وبتنا نخشى عليهم حتى من العوارض الطبيعية كالجوع والنعاس؛
فنطعمهم زيادة،
ونتركهم كسالى نائمين
ولا نوقظهم للصلاة،
ولا نُحملهم المسؤولية شفقة عليهم،
ونقوم بكل الأعمال عنهم،
ونحضر لوازمهم،
ونهيء سبل الراحة لهم،
ونقلل نومنا لنوقظهم ليدرسوا...
فأي تربية هذه؟
وما ذنبنا نحن لنحمل مسؤوليتنا ومسؤليتهم؟؟.
ألسنا بشراً مثلهم
ولنا قدرات وطاقات محدودة؟
إننا نربي أبناءنا على الإتكالية،
وفوقها على الأنانية،
إذ ليس من العدل قيام الأم بواجبات الأبناء جميعاً وهم قعود ينظرون!
فلكل نصيب من المسؤولية،
والله جعل أبناءنا عزوة لنا،
وأمرهم بالإحسان إلينا،
فعكسنا الامر
وصرنا نحن الذين نبرهم ونستعطفهم ليرضوا عنا!
ولأن دلالنا للأبناء زاد عن حده،
انقلب إلى ضده؛
وباتوا لا يقدرون ولا يمتنون ويطلبون المزيد!
فهذه التربية تُفقد الإبن الإحساس بالآخرين
(ومنهم أمه وأبوه )،
ولن يجد بأساً بالراحة على حساب سهرهم وتعبهم .
وإني أتساءل:
ما المشكلة لو تحمل صغيرك المسؤولية؟
ماذا لو عمل وأنجز،
وشعر بالمعاناة وتألم؟
فالدنيا دار كد وكدر
ولا مفر من الشقاء فيها
ليفوز وينجح،
والأم الحكيمة تترك صغيرها ليتحمل بعض مشاقها،
وتعينه بتوجيهاتها،
وتسنده بعواطفها،
فيشتد عوده ويصبح قادرآ على مواجهة مسؤولياته وحده

الجمعة، 19 يوليو 2013

صالون زدني الثقافي الثالث " القراءة سرُّ التعلم"


اﻟﺸﺨﺹ اﻟﻤﺜﻘﻑ "طﺎﻗﺔ وﻟﻴﺱ "ﻜﺘﻠﺔ"



ﻜﺘب رﺠﺎء اﻟﻨﻘﺎش ﻓﻲ ﻜﺘﺎﺒﻪ (ﺘﺄﻤﻼت ﻓﻲ اﻹﻨﺴﺎن)
ﻤﺎ ﻴﻠﻲ: ( إن اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻫﻲ وﺴﻴﻠﺔ ﻫﺎﻤﺔ ﻤﻥ وﺴﺎﺌل ﺘﺭﺒﻴﺔ اﻹرادة، فمن ﺨﻼلها ﻴﻤﻜﻥ ﻟﻺﻨﺴﺎن أن ﻴﻔﻬﻡ واﺠﺒﻪ، وﻴﺴﺘﺜﻴﺭ ﺤﻤﺎﺴﻪ اﻟﺫاﺘﻲ، وﻴﻜﻭن ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻤﻠﻜﺔ ﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻟﻠﺤﻜﻡ ﻋﻠﻰ اﻷﻤﻭر وﺘﻘﺩﻴﺭﻫﺎ ﺘﻘﺩﻴــﺭاً صحيحا.
واﻹﻨﺴﺎن اﻟﻤﺜﻘﻑ ﻫﻭ اﻹﻨﺴﺎن اﻟﺸﻔﺎف اﻟﻤﺭن اﻟﺫي ﻻ ﻴﺘﺠﻤﺩ و لا ﻴﺘﺼﻠﺏ أﻤﺎم ﻅــﺭف أو
ﻤﺸﻜﻠﺔ ﻤﻥ اﻟﻤﺸﺎﻜل.
واﻟﺸﺨﺹ اﻟﻤﺜﻘﻑ "طﺎﻗﺔ وﻟﻴﺱ "ﻜﺘﻠﺔ" واﻟﻔﺭق ﺒﻴﻥ اﻟﻁﺎﻗﺔ واﻟﻜﺘﻠﺔ، ﻫﻭ اﻟﻔﺭق ﺒﻴــﻥ ﻗﻁﻌـﺔ اﻟﺨﺸﺏ وﺘﻴﺎر اﻟﻜﻬﺭﺒﺎء … ﻓﻲ اﻷولى ﺠﻤﻭد وﺘﺼﻠﺏ، وﻓﻲ اﻟﺜﺎﻨﻲة ﻤﺭوﻨﺔ وﺤﻴﻭﻴﺔ وﻗﺎﺒﻠﻴﺔ ﺴﺭﻴﻌﺔ ﻟﻠﺘﺸــﻜل ..
ﻓﺎﻟﺜﻘﺎﻓـﺔ اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﺘﺭﺒﻲ اﻹرادة، وﺘﺨﻠﻕ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺘﻘﻠﺩ ﻓﻲ اﻟﻘﻭل واﻟﻌﻤل، وإﻨﻤﺎ ﺘﻘﻭل اﻟﻜﻠﻤﺔ اﻟﺼﺤﻴﺤــﺔ ﺤﺴﺏ اﻻﺴﺘﻨﺘﺎج اﻟﻭاﻋﻲ ﻤﻥ ﺨﻼل اﻟﻤﻭاﻗﻑ.
هذا ما كتبه الكاتب رجاء  النقاش ونادت به شبكة زدني في صالونها الثقافي الثالث الذي عقدته يوم الاحد بتاريخ 7-7في مكتبة الانتصار في الطريق المؤدي إلى مخيم البقعة في الساعة الخامسة مساءا لمناقشة ( اهمية القراءة كسر من أسرار الثقافة و التعلم )
كان اللقاء جميلا -وبالرغم من طوله- الا انه كان ممتعا لم يجد الملل بيننا له متسع فرحل.
وكان مميزا والسر في تميزه التخطيط و حسن توزيع الادوار,والرشاقة في ادارة الحوار بعفوية وتلقائية مدروسة .لوهلة شعرت انه لم يبقى احد في الحضور لم يثري الحوار بالمشاركة فقد اتسع الزمان و المكان للجميع.
وهناك سرُ آخر فقد كان اللقاء بين زمانين :العصر و المغرب ,ومكانين :بين البقعة -المدينة التي مازالت تحتفظ بمعالم القرية بهدوئها و سلامها و ترحابها-,والعاصمة عمان بصخبها و تعقيداتها.
 دار الحوار لا اقول بين جيلين, فقد حضرت الاجيال بلا مبالغة جميعها لتشارك في زدني في المحاور التي طرحتها,و لتخرج  بافكار عملية ابتعد اصحابها عن التقليد و التعقيد و التكرار ولتتفق فيما بينها على اهمية القراءة لحياة الاجيال جميعا .
و بهذا جمعت زدني في صالونها ألق الزمان و المكان ,والحوار الممتع الهادف البناء. فكانت رحلة جميلة حلقت زدني بضيوفها بعيدا خارج حدود الزمان و المكان و صراع الاجيال.
الى الامام شبكة زدني

  https://www.facebook.com/Zednii

مدونة خمسة أطفال صغار

الثلاثاء، 18 يونيو 2013

من حقي أن أتعلم .. من واجبي أن...؟!

هل تفضل ان تكون معلم ام متعلم....؟


لكل طفل الحق في التعليم,وهذا واجب يقع على عاتق الاهل ,كما تكفلت الحكومات بتوفيره ,وهذا ما نصت عليه المادة (28) من اتفاقية حقوق الطفل:(تعترف الدول الاطراف بحق الطفل في التعليم..)
وكل من يقرا هذه السطور كانه يقول لي:( انا محظوظ لقد ذهبت الى مدرسة من قبل و تعلمت) ,مثل هذه النعمة العظيمة ,حرم منها مئات الاطفال في العالم لاسباب عديدة و تمتع بها مئات اخرون لاسباب عديدة أيضا,وبين هذا و ذاك تنوعت بيئات التعليم لتنوع الظروف فهناك تعليم تحت الاحتلال و تعليم في ظل الحرب و الفقر و العجز.... وغيرها.



لكن ما هو الواجب المترتب علي كطاب تجاه هذا الحق ..؟ وكيف أقدم الشكر على نعمة التعليم.....؟؟؟

ينقسم هذا الواجب الى قسمين :
الأول :الواجب تجاه المعلم.   
  1.    قل شكرا لمعلمك ..دائما و أبدا أظهر الشكر لمعلمك لفظا و سلوكا
  2.   عبر له عن سعادتك ومدى استمتاعك بالدرس
  3.   كن حسن السلوك اثناء الشرح
  4.  احسن الاستماع له عندما يتحدث اليك   
  5.  قم باداء واجباتك المدرسية دون تأجيل 
و الثاني:  الواجب تجاه المجتمع والاطفال الآخرين الاقل حظا في تلقي التعليم لظروف خاصة.

ان المدرسة ليست المصدر الوحيد الذي نتلقى منه التعليم...؟
  فهناك الاسرة الصغيرة و الكبيرة,الاصدقاء و المعارف ,المجتمع وو..., كلهم نتعلم منهم و يتعلمون منا ,فالتعليم عملية تبادلية ,لكن هل نفضل ان نكون معلمين ؟ ام متعلمين ....؟؟؟
 ان كل شخص فينا يمتلك الكثير من المهارات ليشاركها مع الاخرين , فان تبادلناها كنا معلمين و متعلمين في الوقت نفسه. و بذا نساهم في رفع سوية بعضنا البعض و سوية الاخرين من خلال:
- نشر ثقافة التعليم التشاركي ما بيننا و بين الاخرين وعلى كل الاصعدة
  - المساهمة في الحملات التطوعية التي تهدف الى خدمة العلم و التعليم
  -  المساهمة في محو الامية في مجتمعنامن خلال المشاركة بتعليم الاخرين- ممكن جيرانك, ابناء حيك..-
  - المحافظة على كتبنا بحالة جيدة للتبرع بهافي نهاية العام
  - تعليم اهؤلاء ما نجيد من مهارات كالكمبيوتر او كتابة القصة او اللغة الانجليزية...وغيرها
و أخيرا لنعمل معا كأهل و مربين في غرس هذه المعاني في نفوس أبنائنا بمشاركتهم و تشجيعهم عليهارافعين شعار 
نعم... لتشجيع أبنائنا على اظهار الاحترام و المحبة لمعلميهم
نعم... لثقافة تبادل المعرفة و المهارات و العمل التطوعي في خدمة التعليم
لا .....لانتقاد المعلمين و التقليل من شانهم امام ابنائنا
لا .....لانتشار ثقافة حجب المعرفة و الانانية ما بين ابناء الجيل 


مدونة خمسة أطفال صغار

الخميس، 6 يونيو 2013

التخطيط للاجازة الصيفية ...جدول عمل وفائدة مثمرة


هاااااي عطلة




 هلت علينا إجازة الصيف وها هي تدق ابوابنا ،مغلقين بمجيئها سنة در اسية اخرى مودعين المدارس بروتينها وكتبها ودفاترها و أرق امتحاناتها,سنة اخرى انقضت من اعمارنا و اعمار اولادنا, فالأيام تمر ليكبر الصغار في غفلة منا وبأسرع مما نتخيل .
معا لنستغل لحظات وجودهم معنا ,ولنفتح سوية باب الاستمتاع بالاجازة  لنا ولهم على مصراعيه بحسن التخطيط و الاستعداد لها,لنستثمر معهم اوقات الفراغ بالمفيد .

لكن كيف نخطط للاجازة ...؟!!

العطلة معروف وقتها سلفا، لذا كان لابد من التخطيط لاستثمارها قبل بدئها بوقت كاف، ويجب أن يتضمن التخطيط الأماكن المنوي زيارتها ,او الانشطة و الاندية التي ستتم المشاركة فيها ....  

-         حتى لا يقع عبأ التنفيذ والتخطيط للاجازة كاملا على عاتق اي منا وحده ,لندعو الآخرين للمشاركة بذلك سواء من الاهل او الجيران و الاصدقاء.. .
-         1- أطلبوا منهم مشاركة اطفالهم بتدوين  اقتراحاتهم وافكارهم حول كيفية قضاء الاجازة قبل مدة كافية
-          اجتمعوا لمناقشة الافكار و لوضع خطة مشتركة للعطلة الصيفية و استفيدوا من افكار بعضكم البعض ولا تهملوا افكار اطفالكم ما امكن.
-         ضعوا جدول مرن لتنفيذ  الخطة و حددوا الادوار ووزعوها بينكم
-         ,حددوا الاماكن الممكن زيارتها او الانشطة التي تنوون اقامتها
-         الفائدة من الخطة المشتركة
-         1- ايجاد صحبة طيبة لابنائكم و بيئة جيدة لتفاعل الاطفال مع غيرهم و تكوين صداقات جديدة و عميقة  
-         3- فرصة  لتبادل الخبرات وتوطيد علاقاتكم مع الاصدقاء و الجير ان و الاقارب
-         فرصة لخروجكم من المنزل والحصول على بعض الترفيه ,فلقد تعبتم خلال العام و ها هو الاخر على الابواب
-         - التعاون فيما بينكم على رعاية الاطفال:  بالاتفاق فيما بينكم بالتناوب على رعايتهم  سواء في مرافقتهم للانشطة المختلفة ,او استضافتهم في بيت احدكم لعمل نشاط معين ..وغيره, و بهذا نوع من التخفيف و اعطائك مساحة من الخصوصية لاستغلالها بما ينفعكم .فلن تكونوا مضطرين مثلا للخروج بشكل يومي لدرس السباحة مع اطفالكم,لان هناك من قام بذلك بدلا عنكم  .

نصائح مجربة :

-          دعي طفلك يشارك في برنامج الاجازة لكن ضمن شرطين :
      1- حددي له ميزانية الاجازة ولا تدعيه يتجاوزها الا للضرورة .
       2- لا تعطيه نسخة عن الخطة النهائية .
        حاولي الا يعرف الطفل عن نشاط اليوم التالي الا في وقت متاخر للنشاط لسببين:
      الأول:  لزرع التشويق و عنصر المفاجأة عند الطفل .والتي تكون في بعض الاحيان اجمل من المشوار , و ليكن شعاركم المعلن: هذه الاجازة (اجازة المفاجآت)
      الثاني: لان الاطفال لحوحين و سرعان ما يصابوا بخيبة الامل ان حصل اي تغيير للخطة بالغاء النشاط أو تاخريه و تاجيله. والتي يعبرون عنها بالرفض, الغضب و البكاء,ولا يتفهمون المرونة و تغير الخطط المفاجأ تبعا لظروف الكبار وكل هذا انت في غنى عنه.

مع تمنياتي للجميع باجازة رائعة بصحبة من تحبون
مدونة خمسة أطفال صغار



الأربعاء، 20 مارس 2013


The mom song

أ غنية أمهاتنا التي كبرنا عليها



و هو النشيدالاسري...الذي تبقى الأم تردده يومياً على مسامع أبنائها سنين طويلة حتى تظن أنه حلمها الذي لن يتحقق ....!


الى أبنائنا في يوم الأم ,حاولوا تحقيق هذا الحلم لامهاتكم اليوم ,فسرعان ما تنشدونه لأبنائكم غدا
 كل عام و جميع امهات العالم بالف خير 



    الجمعة، 18 يناير 2013

    الواجبات المدرسية... هل نلعب خلال الوقت المخصص للدراسة؟

    لنجعل من الأوقات المخصص للدراسة أوقاتاً مفعمة بالحيوية و المرح
    من الجميل ان يتحول وقت الدراسة الجاد، الى وقت مفعم بالحيوية والمرح و التسلية ما بين الاهل وأبنائهم، مع ان هناك من يراه نوعاً من العقوبة  ومصدراً لضجر الآباء قبل الأبناء,لكن بما أن واقع معظم مدارسنا تعتبر الواجبات المدرسية شيء أساسي، كانعلينا ان نتكيف مع ذلك . 

     قد نختلف حول اهمية و دور الواجبات المدرسية في بناء شخصية أطفالنا الا انه يمكننا الإتفاق على اننا قادرين على تحويل هذه الأوقات ,من ملل و ضجر الى  متعة و مرح ، فنحن خلال هذه الاوقات لا نعلمهم فيها الدروس فحسب، بل نغرس فيهم خلالها الكثير من المعاني و القيم ،ونعلمهم المفاهيم وندربهم على بعض المهارات كالتركيز، والتحليل وسرعة الإنجاز خلال مدة محددة,وحسن استغلال الوقت بما هو مفيد،ومعنى الصدق، والامانة....)  فنحن نلعب خلالها و نغني، ننصح و نربي، نغرس القيم و نصحح المفاهيم.

     ومن باب جعل أوقات اداء (الواجبات المدرسية) اكثر متعة للاباء، ولمساعد أبنائنا على زيادة التعلق بالمدرسة و الاقبال على أداء واجباتهم البيتية برغبة أكبر، سنطرح هنا بعض الافكار والألعاب علها تسهل المهمة على الطرفين.

     بعض الافكار المقترحة لتشجيع الطفل على الدراسة:

    ١ - التجديد في الوسائل المستخدمة أثناء الدراسة:
     يمكن الاستعانة باللوح الابيض (WHITE BORD) والقلم الخاص به (MARKER)بدل من الورقة و القلم العاديين لكتابة الحروف، الارقام، الاملاء حل مسائل الرياضيات..، فهذه الطريقة تشجع الطفل على التجاوب و التفاعل أكثر مع الأم اثناء الدراسة.

    ٢ - منح الحلوى البسيطة :
     للأم مكافأة الطفل بالحلوى في حالة انجازه الواجب المطلوب خلال المدة التي تحددها الام.

    ٣  - لوحة الانجازات:
    بإ مكان الأم عمل لوحة  للانجاز والتقدم، يمنح الطفل ملصق ملون او نجمة لكل عمل جديد تقدم فيه الطفل سواء سرعة الانجاز، دقة في عمل الواجب، تحضير للدرس القادم ،اجادة مهارة معينة كالقراءة السريعة، الاملاء.

     ٤ - تجزأة الواجبات الى أجزاء صغيرة:
    للأم تجزأة الواجبات الكبيرة والتي يجد فيها الطفل صعوبة ما، الى أجزاء أصغر بسيطة، ليسهل عليه حلها والتعامل معها، فهذه طريقة فعالة مع من يجدون صعوبة في انهاء الواجبات الكبيرة، او من لا يستطيعون التركيز لفترات طويلة. يمكن الطلب منهم انجاز الواجبات المجزأة بشكل منفصل، كل منها على حدة ,فهذه طريقة تسهل عليهم الاستيعاب، وتزيد من ثقتهم بنفسهم، و بقدرتهم على حل الامور والواجبات الاكثر تعقيداً.

    ألعاب مكتبية بسيطة تساعد على كسر الملل و استعادة الحيوية و النشاط:
    الهدف من هذه الالعاب المقترحة اضفاء جو من المرح اثناء تادية واجباته المدرسية , ففي حال شعرت بان ابنك بدأ يصيبه التباطؤ او الملل العبي معه احدى هذه الالعاب,على شرط ان يتم اللعب وهو جالس مدة لا تزيد عن دقيقتين ,وعدم مغادرته المكتب حتى لا نخرج عن جو الدراسة و التركيز.
    ١ لعبة قذف الكرة :
     يسمح للطفل بقذف الكرة لعشرة مرات ممكن بين الام و الطفل، او بين الحائط و الطفل
    ٢ لعبة كرة المفاجئات الملفوفة:
     وهي كرة مغلفة بعدة طبقات, تكتب الام على كل طبقة سؤال من الدرس, يفتح الطفل كل طبقة بعد حل كل واجب صغير تحدده الام, ليحصل الطفل في نهاية مدة المذاكرة على هدية بسيطة تكون داخل اخر غلاف للكرة,ممكن ان تحمل بعض الاغلفة سؤال و هدية بسيطة اثناء رحلة ازالة الاغلفة ليكون هناك دافع اكبر للطفل على الدراسة .
    ٣- لعبة الحروف المسحورة :
    يختار الطفل (حرف معين \نوع نباتات او حيوانات).. يقوم بسحره بعصاه السحرية ,ويكون عليه اختيار اكبر عدد من النباتات او الحيوانات تبدأ بهذا الحرف، مثلا اختار( حرف التاء\نباتات)فتكون الاجابة:(تفاح، توت، تمر...) ،(حرف ح\حيوان) الجواب: (حمار،حصان(,..
    ٤ - لعبة الالغاز و الاحجيات البسيطة (الحزازير(:
    هناك الكثير من المجلات و مواقع الانترنت تطرح الكثير من هذه الاحاجي , كما انه يمكن تحويل الكثير من مادة الدرس الى احجيات تسألي طفلك عنها
    ٥ ممكن غناء أغنية ,سرد حدث واحد حصل معه خلال اليوم ,ممكن نكتة سريعة....

     عزيزتي الام  هذه بعض الافكار والالعاب المقترحة، وندعوك أن تطلقي العنان لخيالك المبدع لأفكارو العاب أكثر جمالا مما طرح، العبيها مع طفلك، لتجعلي من اوقات تواجدك معه اكثر متعة ومرح.
    مدونة خمسة أطفال صغار