للحصول على اطفال مطيعين مؤدبين حسني السلوك,لابد من توافر الوعي الكافي و الرغبة الحقيقة داخلنا كآباء في اهمية فرض الانضباط لتهذيب سلوك ابنائنا .
لكن متى نفشل في فرض الانضباط على أبنائنا؟؟؟
:1- اهتمام الوالدين
بالشكوى و التذمر من سوء سلوك طفلهم, كلما سنحت لهما الفرصة بذلك,اكثر من محاولتهم لتغيير هذا السلوك.
2-عندما لا يمتلك
الوالدين الثقة الكاملة ,والجرأة الكافية, للتصدي لسلوكيات ابنائهم الخاطئة,لخوفهم
من فقدان محبة ابنائهم لهم ان اجبروهم على ما يكرهون بفرض الانضباط,كعبارة:( انا اكرهكم)( اتمنى ان ارحل من هذا البيت)( يا ظلمة) او...,.مثل
هذه الاقوال تخيف الوالدين و تكبلهم من فعل اي شيء يناهض سلوك أطفالهم.
3- الوالدين
ضعيفي الهمة والحيوية، اللذين يميلون للدعة والراحة,بدلا من التصدي لسلوكيات
ابنائهم الخاطئة و تعديلها بفرض الانضباط منذ البداية.
4-الآباء مرهفي
المشاعر الذين يشعرون بالإثم و يذمون أنفسهم ان حاسبوا ابنائهم او فرضوا الانضباط
عليهم،لان مثل هذه المشاعر تمنعهم من
اتخاذ أي إجراء تأديبي ضد سلوك أطفالهم.
5- الآباء الذين ينتابهم الغضب
والانفعال في كل مرة يؤدبان أطفالهم, بدلا من استخدام اسلوب الحزم و الثقة و القوة في فرض الانضباط،فهذا الغضب المتكرر يدفع الابناء الى التمرد و التمادي
في السلوك السيء, ففي الوقت الذي يطلب الاهل من طفلهم الهدوء,نراهم يفتقران هم أساسا إليه..
6.لابد من اتفاق الأبوين على
طريقة تربيتهم لابنائهم و البعد عن التناقض, بتحديد الأهداف والوسائل الواجب اتباعها لضبط سلوكهم ، ولنجاح ذلك يجب:
- عدم الاصغاء لأي رأي يتقدم به
الغرباء يحول دون تنفيذ ما سبق واتفقا عليه.
-عدم لجوء احد الوالدين لمصالحة الطفل و رفع العقاب
عنه قبل انتهاء مدة العقاب
-الا يكون احد الوالدين يفرض
الانضباط من جهة و الاخر يسامح و يكافأ من جهة اخرى
-عدم اعتراض و انتقاد احد الوالدين
للاخر على طريقة و اسلوب تأديبه امام أطفالهم
7- توتر العلاقة ما بين الوالدين,
فالمشاكل الزوجية و غيرها من المواقف الحياتية الصعبة تؤدي إلى إهمال مراقبة الاهل لسلوك
أبنائهم, و تسرق حقهم في تلقي العناية و التهذيب من والديهم,فعندما يفرض عليهم الانضباط يواجهونه بالرفض و التمرد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق