السبت، 15 سبتمبر 2012

هل تربية الامهات لاطفالهم تحت عمر السنة = جلسة تدريب يومية للام على رفع الاثقال ....؟



خلاصة دراسة استوقفتني كأم و احببت مشاركتكم بها وسماع آرائكم حولها.
هل صحيح (أن  الجهد الذي تبذله الأمهات اللاتي لديهن أطفال تبلغ أوزانهم عشرة كغم و يقمن بحملهم نحو 90 مرة يوميا =  الجهد اللازم لرفع ما يقارب طنا أو فيلا صغيرا يوميا..؟ هذا ما تقوله بعض الدراسات فما قول الاباء فيها قبل الامهات..؟






"فنحن نعلم أن الآباء ممن لديهم أطفال صغار يصابون بالتعب والارهاق, وكان يعزى ذلك قديما للارهاق وقلة ساعات النوم، لكن اليوم تم ارجاع السبب أيضا إلى الأوزان الثقيلة-أطفالهم- التي يحملونها بشكل يومي ربما على مدار الساعة".
تقول دراسة استرالية :
ان الجهد الذي تبذله الام لرعاية طفل وزنه في حدود عشرة كغم و تقوم بحمله 90 مرة يوميا =  الجهد المبذول في جلسة لرفع الأثقال في صالة ألعاب رياضية.

وفي دراسة لشركة "نيوزبول" تقول :
أن الأمهات ممن لديهن أطفال تبلغ أوزانهم ما يقارب العشرة كغم, و يقمن بحملهم  نحو 90 مرة يوميا, فان مثل عملهم هذا = رفع ما يقارب طنا أو فيلا صغيرا يوميا
 يسرني سماع آرائكم و تلقي مشاركاتكم جميعا..
مدونة خمسة أطفال صغار

الاثنين، 3 سبتمبر 2012

متى نفشل في تغيير سلوك ابنائنا....؟؟


 للحصول على اطفال مطيعين مؤدبين حسني السلوك,لابد من توافر الوعي الكافي و الرغبة الحقيقة داخلنا  كآباء في اهمية فرض الانضباط لتهذيب سلوك ابنائنا .

 لكن متى نفشل في فرض الانضباط على أبنائنا؟؟؟
:1- اهتمام الوالدين بالشكوى و التذمر من سوء سلوك طفلهم, كلما سنحت لهما الفرصة بذلك,اكثر من محاولتهم لتغيير هذا السلوك.
2-عندما لا يمتلك الوالدين الثقة الكاملة ,والجرأة الكافية, للتصدي لسلوكيات ابنائهم الخاطئة,لخوفهم من فقدان محبة ابنائهم لهم ان اجبروهم على ما يكرهون بفرض الانضباط,كعبارة:( انا اكرهكم)( اتمنى ان ارحل من هذا البيت)( يا ظلمة) او...,.مثل هذه الاقوال تخيف الوالدين و تكبلهم من فعل اي شيء يناهض سلوك أطفالهم.  
3- الوالدين ضعيفي الهمة والحيوية، اللذين يميلون للدعة والراحة,بدلا من التصدي لسلوكيات ابنائهم الخاطئة و تعديلها بفرض الانضباط منذ البداية.
4-الآباء مرهفي المشاعر الذين يشعرون بالإثم و يذمون أنفسهم ان حاسبوا ابنائهم او فرضوا الانضباط عليهم،لان مثل هذه المشاعر تمنعهم من اتخاذ أي إجراء تأديبي ضد سلوك أطفالهم.
 5- الآباء الذين ينتابهم الغضب والانفعال في كل مرة يؤدبان أطفالهم, بدلا من استخدام اسلوب الحزم و الثقة و القوة في فرض الانضباط،فهذا الغضب المتكرر يدفع الابناء الى التمرد و التمادي في السلوك السيء, ففي الوقت الذي يطلب الاهل من طفلهم الهدوء,نراهم يفتقران هم أساسا إليه..
 6.لابد من اتفاق الأبوين على طريقة تربيتهم لابنائهم و البعد عن التناقض, بتحديد الأهداف والوسائل الواجب اتباعها لضبط سلوكهم ، ولنجاح ذلك يجب:
- عدم الاصغاء لأي رأي يتقدم به الغرباء يحول دون تنفيذ ما سبق واتفقا عليه.
-عدم  لجوء احد الوالدين لمصالحة الطفل و رفع العقاب عنه قبل انتهاء مدة العقاب
-الا يكون احد الوالدين يفرض الانضباط من جهة و الاخر يسامح و يكافأ من جهة اخرى
-عدم اعتراض و انتقاد احد الوالدين للاخر على طريقة و اسلوب تأديبه امام أطفالهم 
7- توتر العلاقة ما بين الوالدين, فالمشاكل الزوجية و غيرها من المواقف الحياتية الصعبة تؤدي إلى إهمال مراقبة الاهل لسلوك أبنائهم, و تسرق حقهم في تلقي العناية و التهذيب من والديهم,فعندما يفرض عليهم الانضباط يواجهونه بالرفض و التمرد.

مدونة خمسة أطفال صغار