الاثنين، 8 أكتوبر 2012

لنطفأ غضب اطفالنا باللعب

  اللعب.. الطريق السحري لحل مشكلة نوبات غضب اطفالنا




 ان اطفالنا يتحدثون بطلاقة, وصراحة اكبرعن أسباب ألمهم و غضبهم امام من هم بعمرهم, و يكونون مرتاحين اكثر بالتعبير عن ذلك وهم يلعبون, وان تقبلهم للحلول المقدمة ممن هم بمثل عمرهم تكون اكبر من الحلول المقدمة من قبلنا نحن الكبار.
 معا لنجرب هذه الالعاب التي اثبتت فاعليتها , للحد من غضب أطفالنا و للتعرف على الاسباب المؤدية  لذلك لمحاولة تجنبها.


اللعبة الاولى
اولا:  اجلسي في حلقة  مع اطفالك او مجموعة من اصدقائهم,اطلبي منهم تعداد الاشياء التي تثير غضبهم, دوني قائمة بهذه الاشياء ,فتدوينك مهم للاسباب التالية.
1-   للتعرف على هذه الاشياء التي تثير غضب أطفالنا 
2-   لمحاولة تجنب تعرضهم لها مستقبلا.
3-   لمناقشتهم فيها, و توضيحها في اذهانهم,فكثير من غضب الاطفال نابع من جهلهم و عدم ادراك مصلحتهم.
4-  محاولة اقتراح بعض الحلول , سواء من قبلك أو من قبل الاطفال انفسهم-يمكن الاستعانة ببعض المختصين-.
أمثلة على بعض الاشياء- التي تثير الغضب عند أطفالنا:
-الحرمان من المصروف
-الحرمان من الخروج في مشوار
- ان يكسر احدهم احدى العابه المفضلة
-الزام الاهل الطفل العناية ببعض اخوته الصغار
 -الاعتداء عليه بالضرب من احد اقرانه او الاخرين
 -التجمعات و الاصوات العالية و الضجيج
 -  تعرضه للتوبيخ من المعلمة او غيرها
-الشعور بالظلم و اتهامه بما لم يفعل
 - تعرضه للسخرية والاستهزاء من قبل الاصدقاء وغيرهم......

ثانياوزعي عليهم جداول معدة مسبقا و أطلبي منهم ان يضعوا اشارة *نجمة امام ما يغضبهم قليلا, و**نجمتين امام ما يغضبهم اكثر, و *** امام ما بغضبهم كثيرا
الموضوع
ما يغضبهم قليلا *
ما يغضبهم اكثر**
ما يغضبهم كثيرا***
تعرضه للتوبيخ مثلا

**


ثالثا: ادري دفة الحديث بذكاء, و مرري رسائلك و توجيهاتك و اقتراحاتك, وعلى ان تدعي كل منهم يتحدث عن اكثر شيء او حدث يغضبه , و اعط الدور لكل طفل ليعلق باقتراح حل مناسب, و ماذا يفعل في حال تعرضه لمثل هذا الحدث؟
رابعا: لخصي الحلول التي قدمها الاطفال, واقترحي الحلول الممكنة, و التوجيهات المناسبة .

***ملاحظة:في حال تعذر و جود مجموعة أطفال يمكن ان تلعبيها مع طفلك وحده و الجدول سيفيدك في حصر اسباب غضبه ,لكن العبيها معه بذكاء
اللعبة الثانية
اعرضي على طفلك صور لاشخاص  غاضبون و اخرون يضحكون , ليرى كيف تكون  صورته وهو غاضب واسأله كيف تحب ان يراك الناس!!!؟
-- قومي بتصوير طفلك- بالفيديو او غيره- وهو غاضب,واخرى و هو يضحك و دعيه يلاحظ الفرق ,لكن لا تعرض عليه ذلك الا وهو في مزاج ممتاز و على ان تكونا وحدكما كي لا تحرجيه امام الاخرين فتستفزي العند الذي في داخله.
و لأن الصورة اكثر دقة و تعبير من كل الكلام و لربما يكون ذلك دافع له لترك الغضب لتجنب رؤية الا خرين له بهذه الصورة المزرية .

هذه الطرق كانت نافعة جدا و انا جربتها شخصيا مع أطفالي, و لك عزيزتي الام تطوير هذه الطرق ,أو اقتراح غيرها. وانه لمن دواعي سروري مشاركتك لنا ذلك .




مدونة خمسة أطفال صغار



السبت، 6 أكتوبر 2012

نحن و ماما أصدقاء للبيئة






نصت اتفاقية حقوق الطفل ان من حق الطفل ان يعيش في بيئة امنة و ان يكون له بيت يعيش فيه مع اسرته, و مدرسة يتعلم فيها و ملعب يلعب فيه ووو....
لذا كان على الدول توفير ذلك للطفل.
كان ذلك حقه و لكن ألا يرتب عليه ذلك واجب الحفاظ على بيئته؟؟
  من هنا كان على الاهل و الام خاصة 
العمل على خلق الوعي البيئي لدى الأطفال و توجيه اهتمامهم الى حب البيئة و الحفاظ عليها


.
- علمي طفلك كيف يكون صديقا للبيئة في البيت؟
 -علميه كيف يحافظ على الماء لان لكل قطرة لها قيمة في حياة الانسان.
علميه كيف يتجنب الاسراف في استخدام الماء عند غسل يديه ووجهه ,وأسنانه  , فلا يترك الصنبور مفتوحا  أثناء ذلك .
-علميه كيف يكون حمامه سريعا ,قلا يترك الدوش مفتوحا لمدة طويلة ,او يملاء الحوض  بالماء فقط ليجلس أو ليلعب فيه.
- علميه كيف يغسل الخضار و الفواكه بإستعمال القليل من الماء
-كوني قدوة له صديقة حقيقية للبيئة
- علمي طفلك كيف يكون صديقا للبيئة في المدرسة
فهي بيته الثاني بعد أسرته و بيته, و فيها يتعلم حروفه الاولى , لذا عليه الحفاظ عليها بأن يكون بيئيا في كل تصرفاته 
- فلا يتلف ممتلكات مدرسته من حواسيب و أدراج و كتب و قصص و غيرها
- وعليه الحفاظ على نظافة كافة مرافق المدرسة 
-وأن لا يلقي بالاوساخ الا في الاماكن المخصصة لذلك
- وان لا  يكتب ولا يرسم على الحيطان بل يعلق عليها اللوحات الجميلة
-يعتني بحديقة المدرسة فلا يتلف المزروعات بل يساهم في زرع المزيد لتصبح مدرسته أجمل
- علمي طفلك كيف يكون صديقا للبيئة في الأماكن العامة
- فلا يلقي الاوساخ الا في الاماكن المخصصة
- والا يصدر الاصوات المزعجة
-والا يتلف الممتلكات العامة من اشجار و مقاعد و غيرها
-شاركيه زراعة بعض النباتات و اهميتها للبيئة